اصيبت زوجتى بالشلل ومر على مرضها مايقرب من عشرة اعوام وطوال هذه السنوات فشل الطب وخاب الدواء فى علاحها وظلت طريحة الفراش سجينة المرض اللعين.
وفى احدى الليالى شعرت زوجتى باختناق وبدات تتنفس بصعوبة شديدة فأحضرت لها الطبيب واعطاها بعض الادوية ولكن حالتها لم تتحسن .. فأوصها بالراحة التامة وعدم الانفعال.
سأت حالتها النفسية بسبب ازدياد الحالة سوءا .. وغفلنا كلنا معونة الله وعنايته لنا حتى اننا لم نذكره فى وقت ضيقتنا.
استسلمت زوجتى للنوم وفى أثناء نومها اتاها البابا كيرلس فى حلم ..
وحاولت القيام لتقبيل يده.. ولكنها لم تستطيع .. فمد يده بالصليب..
فسألته قائلة/
-انت جاى تاخدنى
-فقال / انت لسه ميعادك مجاش
-فقلت له/ انا تعبانه جدا
-فقال/ يابنتى.. الزيت بتاعى عندك سخنيه وادهنى ضلوعك هتخفى.
استيقظت زوجتى فى الحال فلم تجد البابا ولكننا بحثنا عن الزيت وسخناه (كما قال) ودهنت به جسدها.
وفى لحظة انتهت اتعاب ومعاناة عشر سنوات من المرض واليأس والالم وحتى الان لم يعاودها اى مرض....
ببركة العظيم البابا كيرلس السادس .. بركة صلواته تكون معنا امين.
مهما بلغت الاتعاب وزاد الالم وفاض الكيل فلا تنسى ان لك اب يشفع فيك ويصلى لك ليرسله الرب لك عونا يساندك فى الصعاب
مينا الطيب jesus love