منتـدى الـقديسـة أناسيمـون
منتـدى الـقديسـة أناسيمـون
منتـدى الـقديسـة أناسيمـون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى الـقديسـة أناسيمـون

أهلااً وسهلاً بك يا زائر في منتـدى الـقديسـة أناسيمـون إن شاء الله تستمتع معــانا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتأثير لسفر طوبيا فى الحياة العامة Fbmenubarlogobig

 

 تأثير لسفر طوبيا فى الحياة العامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مارتينا
‍‍‍
‍‍‍



عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 09/07/2009

تأثير لسفر طوبيا فى الحياة العامة Empty
مُساهمةموضوع: تأثير لسفر طوبيا فى الحياة العامة   تأثير لسفر طوبيا فى الحياة العامة I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 03, 2009 4:45 pm

[size=21]
و قد إمتد تأثير السفر منذ فجر المسيحية ، إلى عادات الناس و حياتهم العامة ، فهذه هى صورة الملاك روفائيل برفقة طوبيا و سمكة كبيرة قابعة عند قدميهما ، منتشرة فى المنازل ليس فى مصر فقط و إنما فى جميع أنحاء العالم ، حيث الطمأنينة فى قلوب الآباء و الأبناء ، إذ أن الملاك حارسهم و رفيقهم فى تنقلاتهم ، و قد إهتم الكثير من فنانى العالم بتحويل مشاهد سفر طوبيا و وقائعه إلى لوحات فنية رائعة ، إنتشرت فى بلاد الشرق و الغرب . 12
كما كان لدور الملاك روفائيل فى رحلة طوبيا ، الأثر الكبير فى تعضيد التعليم الكتابى و الكنسى بوجود الملاك الحارس لكل إنسان ، يحميه و يدافع عنه و يرافقه فى أسفاره ، و قد تمخض هذا التعليم عن عبارة شهيرة تقال عند توديع المسافرين و هى { يصحبك ملاك السلامة } ! .
و من الملاحظات الطريفة فى السفر ، أن الكلمة التى إعتاد الأقباط تبادلها عند اللقاء ، و هى كلمة
{ سعيدة } و أصلها { سعيدا } ، هذه الكلمة فى الواقع مقتبسة من سفر طوبيا ، إذ نقرأ أن طوبيا الشيخ قد إستقبل بها الملاك روفائيل ( المتخذ صورة إنسان ) عند لقاءه به ، إذ قال له : أَهلاً بِكَ سالِماً مُعافًى
( طو 5 : 14 ) .
هذا إلى جوار ملاحظات آخرى كثيرة سنتعرض لها فى حينه .
قانونية السفر
فى مجمع يمنيا JAMNIA و الذى عقد سنة 90 م ، قام اليهود مرة أخرى بتحديد الأسفار القانونية للعهد القديم ، حيث إستبعدوا مجموعة من الأسفار المسماه ( بطريق الخطأ ) الأسفار القانونية الثانية ، بما فيها سفر طوبيا ، من قائمة كتبهم المقدسة رغم إنتشاره فى ذلك الوقت و كان السبب فى إعادة تحديد كتبهم المقدسة هو إعتبارهم أن المسيحية قد خرجت عن الإطار اليهودى و من المحتمل بذلك أن تضيف بعض الأسفار السابقة .
أما عن السبب فى رفضهم سفر طوبيا بالتحديد ، فإنه يحتمل جدا أن اليهود فى الجنوب ( أورشليم ) قد رفضوا أى شىء قادم من مملكة الشمال بإعتباره فاسدا ً دينيا ً و لا يصلح . لإعتبارهم أن المملكة الشمالية قد دخلت عليها تأثيرات وثنية كثيرة كعجلى الذهب اللذان وضعهما يربعام بن نباط فى دان و بيت إيل ، و تعيينه كهنة من غير سبط لاوى ، و غيره من الملوك ( مثل آخاب ) و الذين ساعدوا بقوة على طمث الهوية الدينية اليهودية و محاولة صبغها بالصبغة الوثنية لأغراض سياسية و شخصية ،
و هم بذلك نظروا إلى سفر طوبيا نظرة لا تخلو من الشك و التحفظ ، و لعل هذا ما يبرر عدم ضمه إلى بقية الأسفار رغم وجوده أيام عزرا الكاهن . 13
و من بين الأسباب التى دعت اليهود أيضا ً إلى إعادة تحديد الأسفار فى مجمع يمنيا هو أنهم كانوا على مشارف فترة شتات طويلة سوف تتجاوز العشرين قرنا ً ! و من هنا يصبح من الضرورى لديهم تحديد الأسفار التى ستقرأ فى مجامع الشتات .
و بتعبير آخر نستطيع أن نقول أنهم وضعوا هذه الأسفار ( طوبيا و يهوديت ... ) مع الأسفار و التعاليم المسيحية ( فى سلة واحدة ) لجعلها أسفارا ً ( تدنس الأيدى SEFARIM HIZONIM )
و هو تعبير الذى أصطلح عليه للدلالة على الكتب المرفوضة ( كما إستخدمه التلمود ) .
و لكن فى مجمع يمنيا الذى تم فيه الحكم بالتصويت ، لم يكن معصوما ً من الخطأ ، أما أباء و معلمى الكنيسة الأولى ، فقد إعتبروها أسفارا ً لها نفس أهمية و مصداقية الأسفار الأخرى ، فى الوقت الذى رفضوا فيه أكثر من ثلاثين سفرا ً ، إعتبروها كتبا ً تاريخية أو أدبية ، لا ترقى إلى مستوى الأسفار التى نحن بصددها . 14
و قد رفضت الكنيسة أيضا ً المصطلحات ، التى ظهرت للتعبير عن هذه السفار التى قبلتها ككتب موحى بها ( مثل طوبيا ) .
و من هذه المصطلحات :
APOCRYPHA أبوكريفا، لإنه تعبير أصبح يطلق على الكتابات التى تحوى الأساطير و التعاليم المشكوك فى صحتها و نسبتها.
PSEUDEPIGRAPHA بسودبجرافا، و الذى يعنى الأعمال الكاذبة.
DEUTEROCANONICSL أى الأسفار القانونية الثانية ( ديتروكانونيكال ) 15 إذ تعتبرها الكنيسة ( أى الأسفار التى نحن بصددها ) أسفارا ً فى نفس مستوى و أهمية الأسفار الأخرى . و هذه الأسفار هى :
1. سفر طوبيا ( موضوع دراستنا ) .
2. سفر يهوديت .
3. تتمة سفر أستير .
4. سفر الحكمة .
5. سفر يشوع بن سيراخ .
6. تتمة سفر دانيال .
7. سفر نبوة باروخ .
8. سفر المكابيين الأول .
9. سفر المكابيين الثانى .
إضافة إلى :
المزمور المائة و الواحد و الخمسين .
صلاة منسى الملك .
أما يهود الشتات فقد إستخدموا هذه الأسفار فى عبادتهم ، نظرا ً لإتساع أفقهم اللاهوتى ، بالنسبة لنظرائهم فى فلسطين ، بل أن جماعة الآسينيين ESSENS و التى سكنت بجوار البحر الميت فى فلسطين كانت تستخدم هذه الأسفار ، حيث عثر فى سنة 1947 م فى كهوف قمران QUMRAN على خمسة أجزاء من سفر طوبيا و بعض من سفر يشوع بن سيراخ .
و قد أشار العالم إسفلدت EISSFALDT فى طبعته الثانية لكتابه AINLATLUNG سنة 1956 م ، أن إكتشافات قمران أثبتت أن المجتمع الأسينى فى قمران ، عرف مجموع كتابات تتفق مغ القانون اليونانى المعمول به لدى يهود الشتات و المأخوذ عن السبعينية .
و على الرغم من أن اليهود يزعمون أن الوحى قد توقف منذ عصر أرتحتشتا ، فى القرن الرابع قبل الميلاد ( كما ورد فى تاريخ يوسيفوس ) فإننا نقرأ فى (2 مكا 2 : 14 ) (و كذلك جمع يهوذا كل ما ضاع منا من الكتب في الحرب الأخيرة ، و هذه الكتب في حوزتنا ألان.) أن يهوذا المكابى قام بجمع بعض الكتب و الأسفار و المخطوطات و قد حدث ذلك فى سنة 163 قبل الميلاد ، مما يدل على أنه كانت هناك أسفار لم تدرج بعد ، عثر عليها بعد عصر عزرا .
فعندما قام عزرا الكاتب بجمع الأسفار المقدسة ، لم يعثر عليها جميعا ً بسبب ظروف الشتات ، كما أن بعض من هذه الأسفار التى نحن بصددها ( مثل يشوع بن سيراخ و المكابيين ) قد كتبت بعد عصر عزرا ، و قد فقد كثير من الأسفار الأخرى التى أشار إليها الكتاب المقدس مثل سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا و إسرائيل و سفر ياشر و سفر حروب الرب و سفر عدو النبى .
و من هنا فإن الترجمة السبعينية تعد عملا ً عظيما ً ، و علميا ً ، و متمم لما قام به عزرا الكاتب ، إذ أنه من المؤكد أن علماء اليهود الذين أوكل إليهم بطليموس فيلادلفوس هذا العمل كانوا موضع ثقة و على دراية كبيرة بالأسفار و الظروف المختلفة التى حولها ، و كان عملهم هذا بتدبير من الله 16 . (أنظر صفحة 106).
و قد ظلت الكنيسة منذ البداية و بعد أن دون السفر كجزء من الكتاب المقدس و ذلك قبل سنة 240 17 متيقظة لأية محاولات تنال من هذه الأسفار ، على مر السنين ، و لعل أول صفة قانونية مجمعية توهب لهذه الأسفار كانت فى مجمع نيقية المنعقد سنة 325 م حسبما صرح بذلك القديس جيروم ، الذى يقول : أن إعتراف هذا المجمع با ، قد قضى على أى شك لديه من ناحيتها .
و قد تصدت الكنيسة الأولى تلك المحاولات ، فى مجمع هيبو HIPPO الذى عقد سنة 393 م و الذى حضره القديس أغسطينوس ، أعقبه مجمع قرطاجنة الأول سنة 397 م ثم الثانى سنة 419 م .
ثم قامت الكنيسة الرومانية بعد ذلك بإعتماد ترجمة القديس جيروم بعد هذين المجمعين و أعطتها إسم الفولجاتا VOLGATE أى الشعبية ، معتبرة جميع الأسفار بما فيها الأسفار موضوع دراستنا ذات صيغة قانونية واحدة ، دون تمييز .
و بفضل معلمى و آباء الكنيسة الأول ، ضم سفر طوبيا مع بقية الأسفار ضمن مجلد واحد و فى عدة لغات ، متخذة هذه الأسفار ترتيبها بين بقية أسفار العهد القديم ، و ظلت تحظى بالشريعة حتى القرن الرابع عشر ، حين قام العالم المسيحى ( من أبوين يهوديين ) نيقولاوس الليرالى NICHOLUS OF LYRA ( مات سنة 1340 م ) . بعمل طبعة للكتاب المقدس ، وضع فيها هذه الأسفار فى ملحق منفصل ، فى آخر العهد القديم ، هى طبعة WYCLIFFE OF BIBLE سنة 1340 م ، و تعد هذه هى المرة الأولى التى تفصل فيها هذه الأسفار هكذا .
و قد كان لهذا العالم و طبعته هذه ، الأثر المباشر و الرئيسى على مارتن لوثر ، مؤسس حركة الإصلاح، و الذى قام بالتعاون مع العالم الألمانى كارل ستار KARL STAR بعمل ترجمة للكتاب المقدس سنة 1534 م حيث قام بفصلها أيضا ً عن العهد القديم مطلقين عليها إصطلاح ( نافعة للقراءة ) و أسموها أبوكريفا ، ظلما ً .
و منذ ذلك الحين و بدأت تظهر طبعة للملك جيمس للكتاب المقدس K.J.V. ، أحيانا ً بدون هذه الأسفار
، حتى أعلنت جمعية الكتاب المقدس فى بريطانيا بعد مناقشة حادة سنة 1847 م بخصوص هذه الأسفار ، بأنها سوف تحذفها من طبعاتها ، ليس كذلك فحسب و إنما إمتنعت أيضا ًعن مساعدة الجمعيات الأوربية التى تصدر الكتاب المقدس متضمنا ً هذه الأسفار ، و هكذا تدخلت إقتصاديات الطباعة أيضا ً فى حذفها !! .
أما الكاردينال كاجيتان CAJETAN ، و هو الخصم الأكبر لمارتن لوثر 18 فقد صرح قائلا ً :
{ إن الكتب التى كانت معدودة عند جيروم ، قانونية ، يجب أن نعتبرها قانونية ، و التى كانت محسوبة عنده غير قانونية ، ينبغى أن نرفضها } ثم أضاف ] إن الكنيسة مديونة لهذا الأب لأجل تمييزه للأسفار القانونية من غيرها [ .
و أمّا ردّ الفعل المباشر للكنيسة الرومانية تجاه موقف لوثر ، فهو عقد مجمع ترنت TRENT
( جمعية الثالوث ) و ذلك فى سنة 1546 م ، حيث أعلنت فيه ( إن كل من لا يعترف بقانونية هذه الأسفار فليكن أناثيما { محروما ً } ) مستندين فى ذلك أيضا ً على مجمع فلورنسا الذى عقد سنة 1439م و الذى أيد هذه الأسفار و حرم كل من يرفضها ، ثم تمّ تعضيد قرارات هذا المجمع ( ترنت ) فى مجمع الفاتيكان الذى عقد سنة 1870 م .
أمّا فى مصر فقد كانت الكنيسة بمنأى عن هذه الصراعات ، و لم تدخل طرفا ً فيها ، نظرا ً لقناعتها بهذه الأسفار ضمن قائمة الكتب القانونية و ذلك فى قوانين الشيخ الصفى بن العسال ، و كذلك فى قوانين العلامة شمس الرياسة أبو البركات و المعروف بإبن كبر . 19
و أما فى القسطنطينية فقد عقد مجمع ، كملت أعماله فى ( ياش ) سنة 1642 م أيّد فيه قرارت المجامع السابقة على تاريخه ، و أقّر قانونية هذه الأسفار ، و كذلك الكنيسة اليونانية إتخذت نفس الموقف فى مجمع عقده البطريرك دوسيتاوس سنة 1672 م فى أورشليم ، و فى الهند قام العالم الكاهن ( الكانن سل ) بتشجيع الكنيسة هناك على الإهتمام بهذه الأسفار و دراستها .
و فى القرن العشرين ، و منذ أن نشر العالم . كارلس R.H.CHARLES كتابه APOCRYPHA & PSEUDAPIGRAPHA فى سنة 1913 م و تزايدت الرغبة فى دراسة هذه الأسفار لإعطائها نصيبها من الشريعة كبقية الأسفار ، كذلك فقد قوى هذه الرغبة ، ما ورد فى طبعة جود سبيد E.J.GOODSPEED للكتاب المقدس حيث جاء فيه ( أننا لا نستطيع أن نقبل الكتاب المقدس كمرجع للدراسات الثقافية و الفنية و الأدبية و التاريخية و الروحية ، بدون هذه الأسفار ) .
كما يجب ألا ننسى و نحن فى هذا الصدد ، أن نشير إلى الدور البارز الذى قام به المجلس القومى للكنائس NATIONAL COUNCIL OF CHURCHS ، إذ نشر مخطوطات قمران ، مما شجع مجلس الكنائس الأمريكية على تكوين لجنة من علماء الكتاب المقدس لإعداد ترجمة جديدة صدرت سنة 1957 م و تم ضمها إلى طبعة R.S.V ، كما توجد حاليا ً منظمة دولية و هى INTERNATIONAL ORGANIZATION FOR SEPTUAGINT & COGNOTE STUDIES و ذلك لدراسة هذه الأسفار و نشر نتائجها أولا ً بأول .
و أخيرا ً فقد قامت دار الكتاب المقدس فى مصر ( و للمرة الأولى ) بعمل طبعة جديدة للكتاب المقدس بعهديه تتضمن هذه الأسفار ( مجتمعة فى نهاية العهد القديم ) مترجمة عن النص اليونانى .
و فيما يلى قائمة بأسماء بعض القديسين الذين إقتبسوا من سفر طوبيا فى تعاليمهم و كتاباتهم :
القديس كليمندس الرومانى ، تلميذ بولس الرسول فى رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس تنيح ما بين 90 – 100 م .
القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا تلميذ القديس يوحنا الحبيب فى رسالته إلى فيليبى . ولد فى 70 م و تنيح ما بين 155 – 160 م .
القديس كليمندس السكندرى فى كتابه ( المربى ) ولد فى سنة 155 م و تنيح سنة 220 م .
القديس يوسابيوس القيصرى فى كتابه تاريخ الكنيسة ولد فى سنة 265 م و تنيح سنة 339 م .
العلامة أوريجانوس فى كتابه ( الصلاة ) و تنيح سنة 254 م .
القديس أثناسيوس الرسولى فى دفاعه ضد الأريوسيين . ولد فى سنة 296 م و تنيح سنة 373 م .
القديس ديوناسيوس الرومانى فى الرد أتباع سابليوس . و تنيح سنة 369 م .
القديس ديديموس الضرير فى كتابه الثالوث . ولد ما بين 309- 314 م و تنيح سنة 398 م .
القديس كبريانوس ( حيث يصف السفر بأنه الموحى به من الله ) .
القديس إيرونيموس ( جيروم ) حيث قام بترجمة السفر على الآرامية . ولد فى سنة 245 م و تنيح سنة 419 م .
القديس أغسطينوس فى الرد على البلاجية ، و الموعظة على الجبل ، و مدينة الله و شرح إنجيل يوحنا . ولد فى سنة 354 م و تنيح سنة 430 م .
القديس ديوناسيوس السكندرى فى رسالته العاشرة . و تنيح سنة 454 م .
و من آباء الكنيسة اللاتينية :
البابا ليون الكبير فى كتابه ( الرعاية ) ولد سنة 540 م .
البابا كليستوس بابا روما فى كتاب له عن التعامل مع الآخرين . إضافة إلى مجموعة قوانين الآباء الرسل ( المجموعة الثانية ) القانون 55 ، و مجموعة تعاليم الآباء الرسل .
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأثير لسفر طوبيا فى الحياة العامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القيمة اللاهوتية لسفر طوبيا
» سفر طوبيا و العهد الجديد
» تفسير شامل لسفر الرؤيا
» سفـــــــــــــــر طوبيا
» تفسير سفر طوبيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى الـقديسـة أناسيمـون :: 
|†| الكتاب المـقدس|†|
 :: تفسير الكتاب المقدس
-
انتقل الى: