منتـدى الـقديسـة أناسيمـون
منتـدى الـقديسـة أناسيمـون
منتـدى الـقديسـة أناسيمـون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى الـقديسـة أناسيمـون

أهلااً وسهلاً بك يا زائر في منتـدى الـقديسـة أناسيمـون إن شاء الله تستمتع معــانا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالقيمة اللاهوتية لسفر طوبيا Fbmenubarlogobig

 

 القيمة اللاهوتية لسفر طوبيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مارتينا
‍‍‍
‍‍‍



عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 09/07/2009

القيمة اللاهوتية لسفر طوبيا Empty
مُساهمةموضوع: القيمة اللاهوتية لسفر طوبيا   القيمة اللاهوتية لسفر طوبيا I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 03, 2009 4:41 pm

[size=25]
القيمة اللاهوتية للسفر
سفر طوبيا هو سفر خلاصى ، نستطيع أن نلمح ذلك من خلال مطالعتنا له ، فطوبيا الأب يشبه الآب محب الصلاح ، و طوبيا الإبن المولود منه ( و له نفس الإسم ) يشبه الإبن الإقنوم الثانى المولود من الآب و الواحد معه فى الجوهر ، فالآب يرسل إبنه ( طوبيا ) إلى العالم ( راجيس ) ليسترد الوديعة
( الطبيعة الأولى ) من غابليوس ( الغربة ) و طوبيا الأبن ( المسيح ) يتخذ سارة ( الكنيسة ) زوجة له ( الكنيسة هى جسد المسيح و عروسه ) و ذلك بعد أن يدخل مع الشيطان أزموداوس فى حرب
( جبل التجربة ) و يهزمه و يطرده ] إذهب عنى يا شيطان [ و يخلص الكنيسة ] سارة [ من سلطانه و يقيده فى برية مصر العليا 8 و فى اليوم الثالث يعلن سلطانه على الموت و الشيطان 9 ثم يرجع إلى أبيه ] الصعود [ منتظرا ً سارة مدة سبعة أيام ] مدة حياتنا على الأرض مازلنا فى اليوم السابع [ لتعود بعد ذلك إلى عريسها فى بيته الذى خرج منه ] السماء [ حيث يبدأ حفل العرس السمائى فى اليوم الثامن ] الأبدية [ .
و نلاحظ أن هناك عدة نقاط هامة فى السفر ، مثل دور الملاك روفائيل الذى يقوم بعمل الخدام
( ملاك = رسول ) 10 و يشترك مع الله فى خلاص البشرية ( و هو من صميم عمل الخدام ) كما تشير وليمة العرس إلى سر التناول المقدس .
و يعالج السفر عدة موضوعات لاهوتية أخرى ، فهو يقدم الله كخالق ( طو 8 : 5 ، 6 ) (فقامَت وأَخذا يُصلِّيانِ فيَبتَهِلانِ لِكَي يُنعَمَ علَيهما بِالخلاص، وشرَعَ يقول: مُبارك أَنتَ، يا إِلهَ آبائِنا ومُباركٌ آسمُكَ إِلى جَميعِ الاجْيالِ الآتِيَة! لِتُباركْكَ السَّمَواتُ وجَميعُ خَلائِقِكَ أَبَدَ الدُّهور! 6 أَنتَ صَنَعتَ آدم أَنتَ صَنَعتَ لَه عَوناً وسَنَذا حَوَّاءَ آمرأَتَه ومِنهُما خَرَجَ الجِنسُ البَشَرِيّ. وأَنتَ قُلتَ: لا يَحسُنُ أَن يَكونَ الإِنسانُ وَحدَه فَلْنَصنَعْ لَه عَوناً يُناسِبُه ) و ملك ( طو 13 : 6 ) (حينَ تَرجِعونَ إِليه من كُلِّ قُلوبِكُم ومِن كُلِّ نُفوسِكُم لِتَعْمَلوا بِالحَقِّ أمامَه عِندَئِذٍ يَرجعُ اليكُم ولا يَعودُ يَحجُبُ وَجهَه عَنكُم. والآَن فآعتَبِروا ما صَنَعَ إِلَيكُم وسَبِّحوه مِن كُلِّ أَفْواهِكُم. بارِكوا رَبَّ البِرّ وأَشيدوا بِمَلِكِ الدُّهور. أَمَّا أَنا فَني أَرْضِ الجَلاءَ أُسَبِّحُه وأُخبِرُ أُمَّةَ الخاطِئينَ بِقُوَّته وعَظَمَتِه. إِرْجِعوا، أَيُّها الخاطِئون وآعمَلوا البِرَّ أَمامَه. من يَدْري؟ فلَعَلَّه يَرْضى عَنكُم وَيرأَفُ بِكُم ) و معطى الوصايا ( طو 4 : 5 ) (وآذكُرِ الرَّبَّ، يا بُنَيَّ، جَميعَ أَيَّامِكَ، ولا تَرْضَ بِأَن تَخطأَ وتَتَعَدَّى وَصاياه. إِعمَل أَعْمالَ البِرِّ جَميعَ أَيَّامِ حَياتِكَ، ولا تَسلُكْ سُبُلَ الإِثْم ) و له سلطان الحياة و الموت ( طو 3 : 6، 15 ) (والآنَ فبِحَسَبِ ما يُرْضيكَ عامِلْني ومُرْ أَن تُستَرَدَّ روحي مِنِّي لِكَي أَزولَ مِن وَجْهِ الأَرض فأُصبِحَ تُراباً. فالمَوت لي خَيرٌ مِنَ الحَياة لِأَنِّي سَمِعتُ شَتائِمَ كاذِبَة وبي غَمٌّ شديد. يا رَبّ، مُرْ أَن أَنجُوَ مِن هذه الشِّدَّة. دَعْني أَمْضي إِلى المُقام الأَبديّ ولا تعرِضْ، يا ربّ، بَوَجْهِكَ عنِّي فالمَوت لي خَيرٌ مِن مُشاهَدةِ ضيق شَديدٍ في حَياتي ومِن سَماعي الشَّتائم …... وإِن لم تَشأْ أَن تَقتُلَني، يا رَبّ فآسمع ما يُوجَّهُ إِلَيَّ مِنَ الشَّتائِمَ ) وفي (طوبيا 13 : 2 ) (لأَِنَّه يُؤَدَّبُ وَيرحَم يُنزِلُ الى الجَحيمِ إِلى إِسافِلِ الأَرض ويُصعِدُ مِنَ الهَلاكِ الجَسيم فما مِن أَحدٍ يُفلِتُ من يَدِه ) يستجيب للذين يدعونه ( طو 3 : 16 ) (في ذلكَ الحينِ آستُجيبَت صَلَوات الِاثْنَينِ أَمامَ مَجدِ الله ) صالح ورحوم و عادل ، و إن كان يسمح بالتجارب لفائدتنا ( طو 3 : 2 ، 3 ) (عادِلٌ أَنتَ، يا ربّ وأَعْمالُك كُلُّها عادِلَة وطُرُقُكَ كُلُّها رَحمَةٌ وحَقّ. أَنتَ تَدينُ العالَم. 3 فآذكُرْني الآنَ، يا ربُّ، وآنظُرْ إِلَيَّ ولا تُعاقِبْني على خَطاياي ولا على جَهالاتي وجَهالاتِ آبائي. لِأَنَّنا خَطِئْنا إِلَيكَ ) و إله ممجّد ( طو 3 : 16 ) (أَمامَ مَجدِ الله ) تخدمه الملائكة ( طو 12 : 15 ) ( أَنا رافائيل، أَحَدُ المَلائِكةِ السَّبعةِ الواقِفينَ والدَّاخِلينَ في حَضرَةِ مَجْدِ الرَب ) كما يعالج السفر موضوعين آخرين هما فكر الحياة الأبدية ( طو 3 : 6 ) و خدمة الملائكة للبشر .
هذا و يلاحظ أن إنجيل القديس يوحنا اللاهوتى ، هو أكثر أسفار العهد الجديد ، تقابلا ً مع سفر طوبيا ، و ذلك على مستوى الفكر اللاهوتى .
و فى السمكة التى إصطادها طوبيا ، رمز للمسيحية كلها ، فقد إتخذ المسيحيون الأوائل ، السمكة كرمز للمسيحية . ( راجع التعليق على الإصحاح السادس ) ففى السمكة وجد طوبيا طعاما ً ، و فيها وجد شفاءا ً لوالده الفاقد البصر ، و فيها أيضا ً القجرة على إخراج الشياطين .
و نلاحظ أيضا ً أن الولائم فى الأفراح اليهودية ، كانت تستمر مدة سبعة أيام ، و أمّا فى سفر طوبيا تستمر أربعة عشر يوما ً ، الأمر الذى لم يتكرر إلا فى تدشين بيت الرب فى عهد سليمان ، (طو 8 : 20 )
(ثمَّ دعا طوبِيَّا فقالَ لَه: طَوالَ أَربَعَةَ عَشَرَ يَوماً لا تتحَرَّكُ مِن هُنا، بل تَبْقى لِتأكُلَ وتَشرَبَ عِنْدي وتُفرِجَ الغَمَّ عن نَفْسِ آبنَتي.( و في ( 1 مل 3 : 15 ) ( فَاسْتَيْقَظَ سُلَيْمَانُ وَإِذَا هُوَ حُلْمٌ. وَجَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَوَقَفَ أَمَامَ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ وَأَصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ وَقَرَّبَ ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ وَعَمِلَ وَلِيمَةًلِكُلِّ عَبِيدِهِ.) وأيضا في ( 1مل 8 : 65 ) ( وَعَيَّدَ سُلَيْمَانُ الْعِيدَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ، جُمْهُورٌ كَبِيرٌ مِنْ مَدْخَلِ حَمَاةَ إِلَى وَادِي مِصْرَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلَهِنَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَسَبْعَةَ أَيَّامٍ، أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْماً) مما يغنى أن الإحتفال فى الحالتين هو إحتفال إلهى .
و يرى آخرون
أن ما قام به الملاك روفائيل إنما يرمز لعمل المسيح الذى كان وسيطا ً بيم الله و الناس ، و لإن المسيح قد قبض على الشيطان الذى كان يقتل أرواحنا و لإن السيد الرب هو الذى أنار عيون النفس كما فعل روفائيل مع طوبيا الأب ، و من هنا فقط كان السفر فى العصر الرسولى مطابق جدا ً لعمل المسيح له المجد ، و أحد أركان البشارة الأساسية ، لقوة رموز طوبيا و الملاك لعمل المسيح الخلاصى.
و فى السفر نرى أن الله له شهود فى كل زمان و مكان مهما كانت الظروف المحيطة و الشرور السائدة ، فكما ذكر شهود للرب فى فترة السبى مثل دانيال و الثلاثة فتية ، كذلك طوبيا و سارة و غيرهم فى سبى الشمال .
و يوضح السفر أيضا ً حيل أبليس و هزيمته بعد طول صبر و صلاة نقية من نفس لها رجاء بإلهها .

القيمة الليتورجية للسفر
سفر طوبيا ، سفر معبق برائحة نسكية ، تصطبغ تعاليمه بصبغة أورثوذكسية ، و لذلك فإن الكنيسة الملهمة بالروح القدس قد أدخلته فى ليتورجياتها ، حيث رتبت أن يقرأ بكامله فى يوم الجمعة من الأسبوع السادس فى الصوم الكبير ، و ذلك فى إطار التعليم الكتابى الكنسى عن
( إستجابة الله للذين يدعونه ، بخلاص أكيد ) .
وليمة طوبيا و الإفخارستيا :
فى عيد العنصرة ، و كما يقضى الناموس و التقليد أقام طوبيا الأب ( الآب ) وليمة عظيمة فى بيته ، ثم أرسل طوبيا أبنه ( الإبن ) لكى يدعو إلى الوليمة كل مستعد و تقى حتى يكمل الفرح ، إذ لم يشأ طوبيا الأب أن يأكل طعامه حتى يأتى ضيوفه إلى المائدة ، هكذا يصرخ الكاهن فى نهاية القداس
( القدسات للقديسين ) .

الصلاة و الصوم و الصدقة :
كما يأخذ السفر دوره فى الصوم المقدس عموما ً ، فى تعزيز أركان العبادة الثلاثة
( الصلاة و الصوم و الصدقة ) و التى من المحتمل أن تكون مستقاه فكرا ً و نصا من السفر ، إذ وردت فى السفر (الصَّلاةُ مع الصَّومِ والصَّدَقةُ مع البِرِّ خَيرٌ مِنَ الغِنى مع الإِثْم، التَّصَدُّقُ خَيرٌ مِنِ آذِّخارِ الذَّهَب طو 12 : 8 ) و قد ركز كثير من قديسى الكنيسة الأول مثل يوحنا ذهبى الفم و القديس أغسطينوس على الصدقة و رحمة المساكين ، فى عظاتهم كثيرا ً ، معتمدين أيضا ً على ما ورد فى السفر (لِأَنَّ الصَّدَقَةَ تُنقِذُ مِنَ المَوت ولا تَدَعُ النَّفْسَ تَصيرُ إِلى الظُّلمَْة طو 4 : 10 ، 12 : 9 الصَّدَقةُ تُنَجِّي مِنَ المَوت وهي تُطَهِّرُ مِن كُلِّ خَطيئة. الَّذينَ يَتَصَدَّقونَ يَشبَعونَ مِنَ الحَياة ) .

سر الزواج :
كذلك فقد كان للسفر أثرا ً كبيرا فى طقوس الزواج فى الكنيسة ، فإلى وقت قريب كان والد العروس يأخذها من يدها و يسير بها داخل الكنيسة حتى يصل إلى مكان عقد الإكليل حيث يسلمها للعريس ، هذا ما صنعه رعوئيل والد سارة ، حيث أخذها من يدها اليمنى و سلمها ليمين طوبيا ( راجع طو 7 : 12) ( ثُمَّ دَعا رَعوئيلُ سارةَ آبْنَتَه، فأَتَت إِلَيه، فأَخَذَها بِيَدِها وسلَّمَها إِلَيه وقال: إِقْبَلْها، فهي تُزَفُّ إِلَيكَ آمرأَةً بِحَسَبِ الشَّريعة وبِحَسَبِ الحُكْمِ الوارِدِ في كِتابِ موسى. خُذْها وعُدْ إِلى أَبيكَ سالِماً. أَوصَلَكم إِلهُ السَّماءَ بِسَلام ) كما وردت فى السفر أول إشارة إلى إستخدام صحيفة ( عقد ) الزواج ، و هو الأمر المعمول به إلى اليوم لدى جميع الكنائس و الشعوب ( طو 7 : 13 ) (!ثُم دَعا أُمَّها وطَلَبَ إِلَيها أَن تأتِيَ بِصَحيفة وكتَبَ فيها عَقدَ الزَّواج، زافّاً إِيَّاها آمرأَةً لَه بِحَسَبِ حُكْمِ شَريعةِ موسى ).
كما نلاحظ أن طوبيا و سارة يتفرغان للصلاة و الصوم مدة ثلاثة أيام ، بعد مراسم الزواج و قبل الإحتفال بهما ، و هو الأمر الذى كان متبعا فى الكنيسة الأولى ، حيث يتم طقس سر الزواج بين رفع بخور باكر و القداس الإلهى و عندها يتناول العروسان من السرائر المقدسة ثم يتفرغان للعبادة ثلاثة أيام .
و قد بدأ هذا الطقس فى إتخاذ موقعه فى الكنيسة اليوم ، حيث يشجع الآباء على إتمام مراسم الزواج باكر يوم الأحد عقب بخور باكر ، ثم يتناول العروسان من الأسرار المقدسة قبل خروجهما من الكنيسة و الإحتفال مع الأهل و الأصدقاء بزواجهما .

الدهن بالزيت :
يرد فى طقس صلوات الإكليل ، أن الكاهن يصلى على الزيت ، ثم يرشم العريس و العروس قائلا ً
( ليبطل هذا الدهن الشياطين ، هذا الدهن قبالة الأرواح الرديئة ، هذا دهن الأرواح المقدسة ، هذا الدهن قبالة مقاومة الأرواح النجسة ، بيسوع المسيح ملك المجد .... إلخ ) و فى هذه الصلاة إشارة إلى الروح الردىء المذكور فى قصة زواج طوبيا بسارة .
و يقول أيضا ً هذه الصلاة ( أستر عبديك ... ... و احفظ مضجعهما نقيا ً ، حصنهما بملائكتك الأطهار .. إلخ ) و فيها إشارة إلى دور الملاك روفائيل فى قصة الزواج هذه ( راجع كتاب مجموع صلوات الكنيسة للأفراح و الأتراح ، للقمص عبد المسيح سليمان سنة 1943 م ص 47 : 52 ) .

المعمودية :
و فى إطار التعليم عن المعمودية ، يظهر طوبيا الأب فى دور الإشبين بالنسبة لإبنه طوبيا ( طو 4 ) و هو الأمر الذى صار معمولا ً به حتى أواخر القرن الماضى حين إضطر الأب و الأم فى أيامنا هذه إلى الخروج للعمل و لم يعودا مؤهلين للقيام بهذا الدور ، مما دفع الكنيسة إلى إنشاء مدارس الأحد لتقوم بدور الإشبين لدى الطفل .

مسحة المرضى :
و عن سر مسحة المرضى ، نرى أن الملاك يوصى طوبيا بأن يطلى عينى أبيه بمرارة السمكة ، و هو مايقابل الزيت المقدس فى دهن المرضى ( طو 11 : 11 ) (وبِيَدِه مَرارةُ الحوت. ونَفَخَ في عَينَيه وأَمسَكَ بِه فقالَ لَه: تشَجع، يا أَبَتِ. ثُمَّ طَلى عَينَيه بِالدَّواءِ وآنتَظَر ) و القاسم المشترك هنا ، أن إيمان الملايض نفسه ، هو الذى يشفيه ، 11 مع العمل الخفى للأسرار ، و ليست المادة المحسوسة فقط
( راجع التعليق على ذلك فى شرح النص ) .

تبريك المنازل :
و يرى العالم ب جيفين P.GIFFUN أنه كان لسفر طوبيا الأثر الكبير فى تأكيد عادة و تقليد رش المنازل بالماء ، لتبريكها و طرد الأرواح الشريرة منها .
و فى بستان الرهبان ترد قصة عن شخص مريض ظهر له فى حلم ، شخص آخر ( كان الأول قد أحسن إليه ) و مسح بيده عليه و شفاه ثم أورد له آية من سفر طوبيا و هى ( إعمل الرحمة فإنها تخلصك من الآفات و تغفر الخطايا ) و هو نفس مضمون (لِأَنَّ الصَّدَقَةَ تُنقِذُ مِنَ المَوت ولا تَدَعُ النَّفْسَ تَصيرُ إِلى الظُّلمَْة. طو 4 : 10 ، الصَّدَقةُ تُنَجِّي مِنَ المَوت وهي تُطَهِّرُ مِن كُلِّ خَطيئة. الَّذينَ يَتَصَدَّقونَ يَشبَعونَ مِنَ الحَياة 12 : 9 ) مما يدل على أن السفر كان معروفا ً فى القرن الرابع الميلادى ( الوقت الذى جرت فيه أغلب حوادث بستان الرهبان) و إتضح بما لا يقبل الشك أن اروح القدس الذى ألهم كاتب السفر هو ذات الروح الذى وضع فى فم الشخص الذى ظهر فى الحلم نفس القول .
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القيمة اللاهوتية لسفر طوبيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى الـقديسـة أناسيمـون :: 
|†| الكتاب المـقدس|†|
 :: تفسير الكتاب المقدس
-
انتقل الى: