منتـدى الـقديسـة أناسيمـون
منتـدى الـقديسـة أناسيمـون
منتـدى الـقديسـة أناسيمـون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى الـقديسـة أناسيمـون

أهلااً وسهلاً بك يا زائر في منتـدى الـقديسـة أناسيمـون إن شاء الله تستمتع معــانا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولسفـــــــــــــــر طوبيا Fbmenubarlogobig

 

 سفـــــــــــــــر طوبيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مارتينا
‍‍‍
‍‍‍



عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 09/07/2009

سفـــــــــــــــر طوبيا Empty
مُساهمةموضوع: سفـــــــــــــــر طوبيا   سفـــــــــــــــر طوبيا I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 03, 2009 4:38 pm

[size=25]
زمان و مكان الكتابة
كتب السفر فى القرن السابع قبل الميلاد ، و بالتحديد بعد خراب نينوى سنة 612 ق.م. بسنوات قليلة ، فقد جرت أحداث السفر ، و ما تزال نينوى قائمة ثم عاصر طوبيا خرابها ، و هو الذى دون السفر كوصية الملاك روفائيل له ، بعد خراب نينوى بقليل ، و قبل نياحته .
و قد حاول بعض النقاد إثبات أن الصفر كًتب خلال القرن الثانى قبل الميلاد، متعللين فى ذلك بوجود بعض الإختلاف فى أسماء المدن و الحكام ، مما يعنى أن الكاتب كان فى تاريخ يبعد كثيرا ً عن الزمن الذى جرت فيه أحداث السفر ، أو أن السفر نفسه مختلق حيث كُتب ككتاب تعليمى فقط ( على حد زعمهم ) .
أما من جهة الأختلاف فى الأسماء و المواضع فقد كان لبعض البلاد أكثر من اسم لاسيما فى اللغات الأخرى ، و كان المُلك كذلك ينسب لأكثر من شخص فى وقت واحد ، كما اكتسب الكثير من الملوك لقباً واحدا ً ربما لقب جدهم الأكبر على التوالى و لسنين عديدة ، هذا و قد تعرضت بلاد أشور فى زمن السفر إلى تطورات سياسية سريعة ، من ثورات إلى قتل الملوك لبعضهم البعض .
و يستند بعض أولئك النقاد أيضا ً ، على وجود إشارة فى السفر إلى إستخدام عملة الدراخمة ( الدرهم ) و هى عملة يونانية ترجع إلى زمن الإسكندر الأكبر ( بداية من القرن الرابع قبل الميلاد ) و لكن يجب الإنتباه هنا إلى أن الدرهم هو عملة فارسية فى الأصل و قد ورد ذكره فى سفرى الملوك و سفر عزرا و سفر نحميا ، حيث أعطى نحميا ( الترشاثا ) ألفا من الدرهم مساهمة منه فى العمل ( نح 7 : 70 وَالْبَعْضُ مِنْ رُؤُوسِ الآبَاءِ أَعْطُوا لِلْعَمَلِ. التَّرْشَاثَا أَعْطَى لِلْخَزِينَةِ أَلْفَ دِرْهَمٍ مِنَ الذَّهَبِ وَخَمْسِينَ مِنْضَحَةً وَخَمْسَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ قَمِيصاً لِلْكَهَنَةِ. ) ذلك على الرغم من أن السفر يرجع إلى أوائل القرن الرابع قبل الميلاد ، أى قبل ظهور الإسكندر المقدونى . ( راجع التعليق على الإصحاح الخامس ) .
أما العالم ريتشاردسون ، فقد قام بعمل دراسة أثبت فيها أن النسخة الأصلية للسفر ( أى أقدم نسخة موجودة حاليا ً ) ترجع إلى القرن الرابع قبل الميلاد 3 .
إلا أن مخطوطات قمران Qumran ، و التى اشتملت على ثلاثة أجزاء أرامية للسفر ، فقد دلت بذلك على أنه كتب إبان السبي و فى الشتات ، و عندما يتعرض البعض بأن الآرامية كانت مستخدمة فى فلسطين لفترة طويلة بعد السبى ، فإنه يجب الإنتباه إلى أن اليهود اعتادوا على عمل نهرين لكتاباتهم فى تلك الفترة ، أحدهما عبرى و الآخر أرامى ، و هو ما جمع بعد ذلك فى القرن السادس الميلادى فى كتاب معتمد سمى الترجوم Targom ، و لكن مخطوطات قمران كانت بالآرامية فقط ( أي الأجزاء الخاصة بسفر طوبيا )
كذلك فإن الذين يرجحون أن السفر قد كتب فى القرن الثانى قبل الميلاد ، يستندون أيضا ً على وجود بعض الشبه بين بعض آياته ، و بعض آيات أخرى فى سفر يشوع بن سيراخ ، و يرون كذلك أن السفر يمهد لطائفة الفريسيين ، و لكن من الجلّى أن السفر لم يشر إلى الثورة المكابية ( 176 ق.م. ) و لا إلى الفتح المقدونى ، و أما بخصوص طائفة الفريسيين ، فإن كان السفر قد شدّد على التمسك بالوصايا و رفض أطعمة الأمم ، فأن هذين الأمرين قد عالجهما من قبل ، سفر دانيال و الذى جرت أحداثه فى القرن السادس قبل الميلاد ، و أما عن التشابه بين السفر و سفر إبن سيراخ ، فإن الله المعطى الوحى لجميع الأنبياء و الكتاب ، قد عمل فى الكل و ربط بينهم جميعا ً ، و بين الأسفار بذلك الخيط الإلهى القرمزى .
إذا فقد كتب السفر فى القرن السابع قبل الميلاد ، هذا بالنسبة لتاريخ كتابته ، أما عن مكان الكتابة ، فقد كتب السفر فى الشتات Diaspora و بالتحديد فى بلاد ما بين النهرين ( العراق و إيران حاليا ً ) ذلك لتقوية عزائم اليهود الذين بدأوا فى التحلل من الإلتزام بالناموس متعللين فى ذلك ببعدهم عن أورشليم و تعرضهم للإضطهاد و الضغط العقيدى الوثنى ، و لذلك فإن السفر يحضهم على التمسك بالشريعة و دفن الموتى و إقامة الولائم ، و التصدق ، و الصلاة ، كما يشجعهم بأن الله لن يتخلى عنهم ماداموا ملتصقين به .
و قد رجح العلماء ثلاثة أماكن كموطن للنسخة الأصلية للسفر ، فيرى العالم باتريلPautrel أنه كتب فى فلسطين ، بينما يرشح العالم سمسون Simpson مصر كمكان لأول نسخة ، و أما العالم زمري Zinpreman فقد رأى أنه كتب فى سوريا .
فإذا أخذنا فى الأعتبار أن بيئة الكاتب هى الشتات ، فإننا بذلك بذلك نستبعد فلسطين ( باعتبارها الوطن ) و أن مصر فلا يمكن أن تكون هى الوطن الأصلى للسفر ، إذ يرد فى السفر أن الشيطان طرد إلى برية مصر العليا (فرَدَّت رائِحةُ الحوتِ الشَّيطانَ فهَرَبَ في الجَوِّ إِلى نواحي مِصْر. فمَضى رافائيلُ في إثْرِه وشَكَلَه هُناكَ وأَوثَقَه مِن ساعتِه. طو 8 : 3 ) و أما بسبب ترجيح سوريا و على وجه الخصوص إنطاكية ، فهو أن إنطاكية فى العصر السلوقى كانت مركزا ً سياسيا ً و تجاريا ً هاما ً ، و بالتالى فمن المحتمل أن تكون أول رحلة للسفر خارج بلاد ما بين النهرين ، هى إنطاكية ، حيث يظهر هناك أول ما يظهر ، فى المنطقة الجنوبية.
كذلك فقد ظن العالم ميليكMilik أن السفر قد كتب فى السامرة ، و لكن السامرة لم تكن ضمن مناطق الشتات و بالتالى فقد استبعد هذا الرأى ليبقى الرأى الأرجح بأن النسخة الأولى قد كتبت فى أواخر القرن السابع قبل الميلاد فى بلاد ما بين النهرين Misopotamia
[b][size=25]
لغة السفر و النصوص الأصلية
يصعب الوصول إلى النص الأصلى من خلال ترجمة ! و لكن العلماء فى القرن الماضى ، رشحوا ثلاث لغات كأصل للنص و هى الآرامية و العبرية و اليونانية ، ثم جاءت مخطوطات قمران لترشح الآرامية و العبرية فقط و فى الوقت ذاته تستبعد اليونانية .
و بعد عدة أبحاث قام بها العالم زمري Zimpreman استطاع الوصول إلى أن النسخة اليونانية المأخوذة عن العبرية ترجع إلى أصل أرامى ، هذا و قد تم العثور على أقدم نسخة يونانية للسفر فى ثلاث صور :
أ- النسخة السينائية – CODEX SINATICUS و رمزها ( S )
ب- النسخة الفاتيكانية – CODEX VATICANUS و رمزها (B)
ج- النسخة السكندرية – CODEX ALEXANDIRUS و رمزها ( A)
و هذه الصور الثلاث لها مضمون واحد على الرغم من وجود بعض الأختلافات الطفيفة بينها ، هذا و قد عثر على النسخة الفاتيكانية فى القرن الرابع الميلادى ، و هى عبارة عن نص متوسط فى حجمه ، بالمقارنة مع النسخة السينائية ذات النص الطويل و التى ترجمت إلى اللاتينية قبل القديس جيروم ، و وجدت متفقة إلى حد كبير مع أجزاء التى عثر عليها للسفر فى قمران ، و قد ترجمت مؤخرا إلى العربية بمعرفة الآباء اليسوعيين ، و هى التى استخدمناها هنا فى دراستنا هذه .
و فى مغارات قمران Qumran تم العثور على خمسة أجزاء من السفر أربعة باللغة الآرامية و الخامس باللغة العبرية ، و قد كتب أحد النصوص الآرامية الثلاثة على ورق بردى ، بينما كتبت بقية الأجزاء الآرامية و العبرية على ألواح من الجلد ، هذا و قد وجد أن النصوص الخمسة تتفق مع بقية النصوص الأخرى ( أنظر صفحة 208 ) .
و قد أكدت مخطوطات قمران أن لغة السفر ليست يونانية ، كما أشارت إلى أن النص الطويل هو الأقدم بالنسبة للنصين الآخرين ( B ، A ) و يقول العالم روبيرت ه. بفيفر ROBERT.H PFEIFFER بعد دراسة قام بها ، أنه يرجح أن تكون الآرامية هى لغة السفر [sup]4 و يقولكذلك أن سفر طوبيا هو أفضل الأمثلة الباقية للقصة السامية القديمة 5 ، و أن أوريجانوسو جيروم كانا محقين فى ظنهما بأن النص اليونانى مأخوذ عن النص العبرى من الأصل الآرامى ، و يضيف بأن الرأى القائل بأن السفر يونانى اللغة فى الأصل ، قد تراجع الآن 6 .
و مع انتشار نسخ كثيرة للسفر ، دعا البابا داماسوس بطريرك روما فى أواخر القرن الرابع الميلادى إلى تكليف القديس جيروم ( إيرونيموس ) بعمل ترجمة لاتينية شاملة للكتاب المقدس ، حيث قام بنشر هذه الترجمة بمعرفة سكرتيره الخاص ، كما يؤكد هو لإثنين من الأساقفة هما كرومانيوس أسقف أكويلا و هليودورس أسقف ألتينو 7 .
و قد نشر الأصل الآرامى بواسطة جامعة أكسفورد و ذلك فى عام 1878 م ، و أما النصوص العبرية فقد نشرت كذلك فى لندن عام 1879 م و ذلك بعدة لغات ، و أما النصوص اللاتينية فقد نشرها القديس جيروم كما سبق .
و بصدد الحديث عن ترجمات السفر المختلفة تجدر الإشارة هنا ، إلى أن عملية الترجمة من لغة سامية كالعبري مثلا ً إلى لغة أخرى غير سامية مثل اليونانى ، لهو أمر فى غاية الصعوبة ، بسبب بعض التعبيرات و المصطلحات الدينية و الفنية المألوفة لليهود أنفسهم دون بقية الشعوب ، مما يضطر المترجم لأن يعبر عن هذا المصطلح أو ذاك بما يوافقه من مفردات لغة هو ، و فى كثير من الأحيان تأتى الكلمة غير مطابقة تماما ً للمعنى الأصلى ، و يلاحظ أيضا ً أن هناك تشابه كبير بين بعض حروف اللغتين العبرية و الآرامية ، مثل :
{ = R } و { = D }
{ = B } و { = K }
{ = O } و { = N فى آخر الكلمة }
{ = S } و { = SH }
و فى اللغة الآرامية مثل :
{ = B } و { = K }
{ = D } و { = R } و هكذا .
[/sup][/size][/b][/size][sup]
[/sup]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سفـــــــــــــــر طوبيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى الـقديسـة أناسيمـون :: 
|†| الكتاب المـقدس|†|
 :: تفسير الكتاب المقدس
-
انتقل الى: