عندما يبدو لكم أن مواردكم قد نضبت، فعليكم أن تعلموا أن الأمر ليس كذلك ولكن عليكم فى نفس الوقت، أن تتلفتوا حولكم لكى تروا ماذا يمكنكم أن تقدموا للآخرين.. قدموا لهم شيئا.
يوجد دائما نوع من الركود فى حياتكم وتوقف عن العطاء، عندما يبدو لكم أن الامداد مقصر.. ولكن عطاءكم يزيل هذا العارض، ويجعل امداد روحى يتدفق عليكم بسهولة.
ان ادراك حضورى كمحبة فائقة، يغير الحياة بأكملها، والاحساس بحضرتى يعنى انفتاح كل طبيعتكم على، وهذا يجعلكم فى راحة كاملة، والراحة تلد سلاما، واسلام يلد فرحا "السلام الذى يفوق كل عقل"، "والفرح الذى لاينزعه أحد منك"
ان حبى وعنايتى لكم يفوقان كل وصف.. تأكدوا من ذلك، وافرحوا به..
سيروا فى طريق محبتى.
ان تلك الكلمات تعنى الكثير بالنسبة لكم.
ففى خطوات الذين يسيرون فى طريق محبتى يوجد الفرح، وتوجد بهجة
الربيع والسعادة.. وهذه المسيرة تتحول الى غلبة مفرحة وموكب نصرة،
لذا عليكم بالمسير