زار الأنبا باسيليوس مطران الأقصر و أسوان السابق
احدى القرى التابعة له، وتجمع الشعب البسيط فى الكنيسة و فرحوا جدا بهذه الزيارة العظيمة ،
و لأنهم لا يعرفون الألحان الخاصة باستقبال الأسقف
فلم يجدوا أمامهم وقت دخول المطران الى الكنيسة
الا أن يهتفهوا: يعيش الأنبا باسيليوس ...
[size=21] ابتسم المطران مشجعا لهم و مرحبا بمحبتهم ولكنه رأى بين الواقفين طفلة تقف ساكتة بين الشعب و الأطفال فقال لها : لماذا لا تقولين ... قولى معهم يعيش الأنبا باسيليوس. فصرخت الطفلة : يعيش الأنبا باسيليوس... [size=21]و هنا دوت الزغاريد فى الكنيسة كلها ، لأن هذه الطفلة كانت خرساء منذ ولادتها. و فرح الشعب كله بمطرانهم الطيب الذى يشجع البسطاء و الأطفال فصنع الرب على يديه هذه المعجزة العظيمة.
" المحبة تتأنى و ترفق " [size=21]( 1 كو 13 : 4)
يشعر الانسان الضعيف و الصغير فى امكانياته أو سنه أنه أقل ممن حوله. فينكمش و لا يستطيع أن يشارك من حوله أو يحيا حياته و أعماله بكفاءة ، فيحتاج منك الى التشجيع. ليتك تضع نفسك مكان الآخرين لتشعر بضعفهم ، فلا تبخل عليهم بكلماتك الطيبة و ابتسامتك و نظرتك الحانية و لمساتك الرقيقة و لتهتم أيضا أن تنصت الى أحاديثهم مهما بدت بسيطة و سطحية لتشجعهم على ممارسة حياتهم ، فقد يكون هؤلاء الضعفاء و البسطاء ، حتى لو كانوا أطفالا صغار ، أقوى ايماناً من كثيرين
[/size][/size][/size]